من الكنائس وطمس آثارها من ظاهر البيع و (الكنائس) [1] والهياكل. ثم أمر في هذا الوقت بإظهار الصّليب هذا الظهور. ولم يكن اليهود لبسوا مع الغيار السواد شيئا من الخشب، فنودي [فيهم في الحال] [2] أن يعلّقوا في رقابهم أيضا أكر خشب من [3] خمسة أرطال إشارة إلى رأس العجل الذي عبدوه سالفا، وتهدّد [4] النّصارى وفزّعهم [5]، وكثرت الأراجيف والشناعات فيهم،
[النصارى يظهرون الإسلام واليهود يمتنعون عن ذلك]
فأسلم كثير من شيوخ الكتّاب والمتصرّفين وغيرهم من النّصارى، وتبعهم خلق كثير من عوامّهم، وأسلم أيضا جماعة من اليهود، وتزايدت [6] الأراجيف فيمن بقي من النصارى لم يسلم، (ونودي عليهم) [7] بأن تقطّع أعضاؤه [8] ويباح للعبيد [9] والأولياء ماله وعياله. وأوقع الطّلب/122 ب/والتوكّل على من يغيب، واستتر من الكتّاب والمتصرّفين [10] جماعة، ونهبت دور من المحتجبين منهم، وقبضت أملاكهم، وأسلم أكثرهم، واقتدى بعضهم ببعض، وتلاحقوا فلم يبق منهم إلاّ نفر معدودين، ولم تزل الطرقات أياما عدّة لم ير فيها نصرانيّ. وتمسّك أكثر اليهود، ولم يسلم [منهم] [11] إلاّ نفر يسير، وكذلك النّصارى الذين في بقيّة البلاد تمسّكوا أيضا بأديانهم، ولم يسلم في بقيّة أعمال المملكة إلا نفر يسير، إلاّ [أنّ] [12] أهل مصر خاصّة-
[الأمر بهدم الكنائس وحيازة ما فيها]
وكان حالهم [1] ليس في البريطانية. [2] ما بين الحاصرتين زيادة من بترو، وفي الأصل وطبعة المشرق 203 «فنودي لهم». [3] في البريطانية «من خشب». وفي بترو «اوكر». [4] في نسخة بترو «وتهددوا». [5] في نسخة بترو «وفزعوا». [6] في الأصل وطبعة المشرق 204 «وتزايد» والتصحيح من البريطانية. [7] ما بين القوسين ليس في (ب) وبترو. [8] في (س): «أعضاء من يغيب منهم». [9] في بترو: «وتباع العبيد». [10] في الأصل وطبعة المشرق 204 «المنصرفين». [11] زيادة من البريطانية. [12] زيادة من (ب).